شغلت الناس والدنيا بحياتها، وشغلتهم أكثر وأكثر بعد موتها، إنها الأمير ديانا، ساحرة القلوب، وكما كانت شغوفة في بحياتها بجعل الناس تحتار في أسرارها، زاد الشغف أكثر لمعرفة كيف انتهت حياة هذه الأميرة التي تمردت على البلاط الملكي وسارت خلف قلبها، وكما تنقشع السحابة المظلمة شيئا فشيئا، انقشعت بعض الأسرار عن قبر الأميرة ديانا وماذا فعلت الأسرة المالكة بجثتها.

 

ديفيد ايكي كاتب صحفي اهتم باللحظات الأخيرة في حياة الأميرة ديانا كشف الكثير من الأسرار في كتابه «السر الأكبر» فقال «إن جثمان ليدي ديانا تم إحراقه، ولم يتم دفنه في جزيرة بالثورب كما شاهد العالم أثناء الجنازة الرسمية».

 

ونقل عن مصدر رفيع المستوى في قصر باكغنهام أن جثة ديانا أحرقت سراً، بينما ذكر تقرير سابق لصحيفة “لوس انجليس تايمز” الأميركية أن أهالي الجزيرة لا يصدقون أنها مدفونة في أرضهم.

 

وأوضح أن الحرق تم في الكنيسة على الجزيرة في وقت متأخر من الليل بعد وصول نعشها، لافتاً إلى أن سكان الجزيرة تم احتجازهم في منازلهم في ذلك الوقت.

 

ونقل إيكي عن كريستين فيتزجيرالد صديقة ديانا المقربة قولها إن ديانا أسرّت لها بأن أفراد العائلة المالكة لا يظهرون على حقيقتهم، مشبهةً إياهم بالـ”السحالي” و”الزواحف” بسبب تاريخهم الوراثي وطريقتهم في السيطرة والتحكم.

 

وتحدثت اريزونا وايلدر عن طقس سري حصل قبل زواج ديانا من الأمير تشارلز، يسمى “الصحوة العروس”. وهو أحد الطقوس التي تخضع لها جميع الإناث التي تنتمي إلى دماء “الأسلاف الـ13” قبل أن تصبح في مناصب عليا علنية أو الزواج مثل “الزواحف” لإنتاج الجيل الجديد من الحكام.